أبلغتني مصادر حكومية رفيعة منذ بعض الوقت أن الحكومة منذ بداية ابريل الماضي فتحت 1400 متجر لبيع القمح بشكل مخفض فى كل القرى التابعة للحوض الشرقي ، وهنالك أموال تم توزيعها من قبل الحكومة علي السكان الأكثر فقرا بمجمل مقاطعات الولاية، وسيارات الأعلاف حملت إلي جانب الأعلاف عشرات الأطنان من المواد الغذائية الموجهة للأسر الضعيفة فى المناطق المذكورة.
وتأكدت أن أكثر من ألف طن الآن تعبر بها الشاحنات المناطق الوعرة علي الحدود الموريتانية المالية ومئات الخيم ضمن المساعدات المذكورة لمد يد العون للآلاف من النازحين من جمهورية مالي المجاورة.
إن من يتابع العمل المقام بها الآن فى الحوض الشرقي ومستوي الشفافية فى تسيير البرامج من قبل الإدارة المحلية يدرك الفارق ؛ وهنالك بالفعل خطة للصمود وجه بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قبل فترة ، وقد كانت شاملة لكل المكونات الضرورية (الغذاء والماء والصحة والأعلام والتعليم)و العمل يجري وفق الخطط المرسومة ، وهنالك متابعة يومية من القصر، وتجاوب مع كل مايطرح من قضايا تهم المنطقة وساكنيها.
لقد كان الوالي اسلمو ولد سيدي قبل أيام صارما وحادا فى تعاطيه مع بعض القطاعات الوزارية المكلفة ببعض جوانب خطة الصمود، ضمن برنامج تلفزيوني مباشر ، وكان أكثر من راضي عن مستوي تقدم الأعمال فى مجالي المياه والأمن الغذائي.