في واقعة مروعة، أعلن مسؤول محلي في مالي يوم الأحد أن أكثر من 20 مدنياً لقوا حتفهم في هجوم وقع في وسط البلاد. الهجوم استهدف قرية في دائرة بانكاس بمنطقة موبتي، وهي إحدى المناطق التي تشهد نشاطًا لجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمات إرهابية منذ عام 2012.
وقال رئيس بلدية بانكاس إن مسلحين مجهولين هاجموا قرويين أثناء توجههم للعمل في الحقول، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 20 شخصًا، وهو ما يشير إلى تصاعد العنف في المنطقة.
تعود جذور التمرد في هذه المنطقة إلى انتفاضة الطوارق في عام 2012، ومنذ ذلك الحين انتشر العنف في مناطق عدة من منطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا الساحلية.
وعلى الرغم من الجهود العسكرية التي بذلتها الدول الأجنبية للتصدي لهذه الجماعات المسلحة، فإنهم ما زالوا يتمكنون من تحقيق مكاسب، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتشريد الملايين في المنطقة.