نفت وزارة التجارة والسياحة والصناعة والصناعة التقليدية وجود أي تلوث في أنواع الشاي المستهلك في موريتانيا، موضحة أن نتائج الفحوص المخبرية تخص العينات التي تم فحصها فقط ولا تعكس حالة جميع أنواع الشاي في السوق.
وأكدت المديرة العامة المساعدة للوكالة الموريتانية للسلامة الصحية العامة، مولاي علي، لوكالة الأخبار إنفو أن كل نتيجة للمختبر تتضمن توضيحًا بأن النتائج تخص العينات المختبرة فقط ولا يمكن تعميمها. وأضافت أن المختبر يحذر من استنساخ أو تعميم النتائج إلا في حالتها المتكاملة، مشددة على أنها نتائج فنية غير ملزمة لمصدر العينات.
وأشارت بنت مولاي علي إلى أن المعايير المستخدمة في تحليل النتائج هي معايير أوروبية تعتمد على الحد الأقصى المسموح لمخلفات المبيدات، وهي معايير غير ملزمة في دول أخرى. كما أوضحت أن التشديد في المعايير الأوروبية قد يكون لأسباب تجارية أكثر من كونه صحيًا، مؤكدة أن المعايير الدولية المعتمدة عالميًا، مثل تلك التي يحددها الدستور الغذائي، تكون أكثر تساهلاً.
وأوضحت بنت مولاي علي أن النصوص التطبيقية لقانون 007\2020 تتضمن لائحة بالملوثات غير المسموح بها في الأغذية وحدودها القصوى. وطمأنت المستهلكين في موريتانيا بعدم وجود أي خطر يتعلق بتلوث عينات الشاي المستهلكة في السوق.