
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
إثر رحيل والدتنا الفاضلة العابدة تبيبة بنت محمد المختار ولد خطري، إلى دار البقاء والخلود، مخلفة صالح العمل وحسن الذكر، وبعد انقضاء أيام التعزية الثلاثة،
تتقدم أسرتا أهل الواقف وأهل خطري، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،
على تعزيته الكريمة ومواساته النبيلة، ولقد تركت تلك التعزية التي حملها وفد سام كريم، أثرًا عميقًا في نفوسنا، وكانت تجسيدًا للقيم النبيلة التي يتحلى بها، والأخلاق الفاضلة المعروفة عنه.
والشكر والتقدير لكل من حضر الصلاة على فقيدتنا ومراسم دفن جثمانها الطاهر، أو جاء إلى المنزل مُعزيًا أو تواصل معنا عبر الهاتف أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
لفد غمرتمونا جميعا – جزاكم الله خيرا – بمشاعركم الطيبة ومواساتكم الصادقة، بعد هذا المصاب الجلل الذي ألم بنا، مما كان له الأثر الطيب والعميق في نفس كل واحدٍ منا وأسهم في التخفيف عنا، فلكم أجزل الشكر وأوفر التقدير، ولا أراكم الله مكروها في أهليكم وأحبتكم.
وختاما، نتضرع إلى الله، أن يسكن والدتنا الفقيدة فسيح جنانه، وأن يبارك في عقبها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أسرتا أهل الواقف وأهل خطري
نواكشوط 10 محرم 1447، هجرية
الموافق 6 يوليو 2025، للميلاد