قال الأمين العام لوزارة البيئة محمد المصطفى ولد عبدي ولد الجيد إن موريتانيا، بصفتها موقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي، تتعهد بحماية ما لا يقل عن 10% من مناطقها البحرية والساحلية، بما في ذلك المناطق ذات الأهمية الخاصة بالتنوع البيولوجي.
جاءت هذه التصريحات خلال تخليد اليوم العالمي للمحيطات، حيث أكد ولد الجيد أن الحفاظ على البيئة يشكل التزاما قويا لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أدرج هذه القضية كجزء أساسي من برنامجه الانتخابي.
وأشار إلى أهمية المحميات الثلاث في موريتانيا: الحظيرة الوطنية لحوض آرغين، ومحمية الرأس الأبيض التابعة لها، والحظيرة الوطنية لجاولينغ، التي تشكل ما يقرب من 5.46% من المنطقة البحرية والساحلية للبلاد. وأكد أن دمج خليج النجمة في الشبكة الحالية سيزيد هذه النسبة إلى حوالي 9%.
وأضاف أن موريتانيا تمتلك واجهة بحرية تبلغ 750 كيلومترًا، وتعد من بين أغنى المناطق التي تحتوي على تنوع بيولوجي في شبه منطقة غرب إفريقيا وعلى مستوى العالم، مما يجعلها ملتقى طبيعيًا حيويًا يستوطنه عدة أنواع بحرية تجد فيه بيئة مناسبة لنموها وازدهارها.