قام قائد كبير في الجيش الأمريكي بزيارة نادرة إلى أفريقيا لمناقشة سبل الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في غربي القارة، بعد قرار النيجر بطرد الجيش الأمريكي لصالح التعاون مع روسيا. الزيارة تعد انتكاسة كبيرة لواشنطن، وخلالها أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للصحفيين على أهمية بناء علاقات جديدة مع دول غربي أفريقيا لاستكمال القدرات العسكرية التي كانت متوفرة في النيجر. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل، فقد أشارت المصادر إلى محادثات مبدئية مع دول مثل بنين وساحل العاج وغانا بخصوص الشؤون العسكرية.
الزيارة تأتي في سياق فقدان القوات الأمريكية لقاعدتها الجوية في النيجر، التي كانت مركزاً للقتال المشترك ضد المتمردين، مما يجعل استعادة القدرات العسكرية في المنطقة تحدياً بالنسبة للولايات المتحدة.