أصدر مستشفى الشيخ زايد توضيحًا للرأي العام بخصوص حالة سيدة قدمت من مستشفى الأمومة لإجراء فحوص في قسم الأشعة، حيث أفيد بأنها كانت حاملاً بجنين واحد خلافًا لما هو مدون في ملفها.
وجاء في التوضيح الصادر صباح اليوم الجمعة، أن السيدة قدمت إلى المستشفى في حوالي الساعة 3:00 من فجر الاثنين، الموافق 8 يوليو، وهي تعاني من آلام المخاض. بعد الاطلاع على ملفها الطبي، تم توجيهها لإجراء فحص في قسم الأشعة، وأظهرت النتائج أنها كانت حاملاً بجنين واحد، خلافًا لما ذكر في ملفها السابق.
وأشار التوضيح إلى أن ولادة السيدة كانت طبيعية ولم تستدعي إجراء عملية جراحية، كما هو الحال في حالات إنجاب التوائم. وقد أمضت السيدة وقتها في جناح الأمومة حتى الساعة 18:00 من نفس اليوم، حيث غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها.
وأضاف التوضيح أن الأمور سارت بشكل طبيعي بعد الولادة، وأن الإدارة تفاجأت بالمنشورات التي ظهرت على الفيسبوك والتي تحمل معلومات مغلوطة. وأكد المستشفى أن ولادة السيدة كانت طبيعية، وأن جناح الأمومة مراقب بالكاميرات، مما يتيح التحقق من جميع الوقائع المتعلقة بالحالة.
وأكد المستشفى أنه يتوفر على جميع المعطيات العلمية الدقيقة المتعلقة بالوضعية، وأنه قد كلف محاميًا بمتابعة هذا الملف مع الجهات المختصة، وتم تزويده بكل البيانات اللازمة، بالإضافة إلى وضع الفرق الطبية والتمريضية تحت تصرفه للإدلاء بشهاداتها.
كما دعا المستشفى النشطاء وصناع الرأي إلى الامتناع عن نشر الأكاذيب والأباطيل، مشيرًا إلى أن أبوابه مفتوحة للتعاطي الإيجابي مع أي استفسارات تتعلق بالمستشفى.