30 يوليو 2024 – 15:15
أعلنت الحكومة الجزائرية عن سحب سفيرها لدى باريس بأثر فوري، وذلك في أعقاب اعتراف الحكومة الفرنسية بمخطط الحكم الذاتي المغربي كأساس لحل نزاع الصحراء الغربية ضمن إطار السيادة المغربية.
جاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية يوم الثلاثاء، أن الحكومة الفرنسية أيدت بشكل قطعي وصريح ما وصفته بـ “الواقع الاستعماري المفروض في إقليم الصحراء الغربية”. وأكد البيان أن هذه الخطوة لم تقم بها أي حكومة فرنسية سابقة، وأن الحكومة الحالية أقدمت عليها “باستخفاف واستهتار كبيرين دون تقييم عواقبها”.
وشدد البيان على أن اعتراف فرنسا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كحل وحيد لنزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، يمثل انتهاكاً للشرعية الدولية وينكر حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما وصف البيان الخطوة الفرنسية بأنها تتناقض مع جهود الأمم المتحدة لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، وتتنصل من مسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
في الوقت ذاته، أكد الديوان الملكي المغربي في بيان سابق أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أرسل رسالة للعاهل المغربي يؤكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان ضمن إطار السيادة المغربية. وأوضح الديوان أن ماكرون أيد مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي.
وبموجب قرار الحكومة الجزائرية، سيتولى قائم بالأعمال مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا بدلاً من السفير الذي تم سحبُه.
30 يوليو 2024 – 15:15
أعلنت الحكومة الجزائرية عن سحب سفيرها لدى باريس بأثر فوري، وذلك في أعقاب اعتراف الحكومة الفرنسية بمخطط الحكم الذاتي المغربي كأساس لحل نزاع الصحراء الغربية ضمن إطار السيادة المغربية.
جاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية يوم الثلاثاء، أن الحكومة الفرنسية أيدت بشكل قطعي وصريح ما وصفته بـ “الواقع الاستعماري المفروض في إقليم الصحراء الغربية”. وأكد البيان أن هذه الخطوة لم تقم بها أي حكومة فرنسية سابقة، وأن الحكومة الحالية أقدمت عليها “باستخفاف واستهتار كبيرين دون تقييم عواقبها”.
وشدد البيان على أن اعتراف فرنسا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كحل وحيد لنزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، يمثل انتهاكاً للشرعية الدولية وينكر حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما وصف البيان الخطوة الفرنسية بأنها تتناقض مع جهود الأمم المتحدة لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، وتتنصل من مسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
في الوقت ذاته، أكد الديوان الملكي المغربي في بيان سابق أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أرسل رسالة للعاهل المغربي يؤكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان ضمن إطار السيادة المغربية. وأوضح الديوان أن ماكرون أيد مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي.
وبموجب قرار الحكومة الجزائرية، سيتولى قائم بالأعمال مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا بدلاً من السفير الذي تم سحبُه.
