عبرت الحكومة الموريتانية عن قلقها العميق بشأن التطورات الأخيرة في مالي، عقب المواجهات بين الجيش المالي مدعوماً بقوات فاغنر الروسية، ومقاتلي الحركات الأزوادية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في نواكشوط: “نتابع الأحداث في مالي البلد الجار والشقيق ونعبر عن قلقنا التام بشأن ما يحدث في هذه الدولة ونرجو الخير والسلامة لكافة مواطنيها”.
وقد شهدت الأيام الماضية مواجهات ضارية بين الجيش المالي، مدعوماً من قوات فاغنر الروسية، ومقاتلي الحركات الأزوادية، وذلك في منطقة تينزاواتن في شمال مالي، القريبة من الحدود الجزائرية.