اتخذت موريتانيا والسنغال خطوة حاسمة في استغلال مخزونهما المشترك من الغاز من خلال “افتتاح البئر الأول” من مخزونهما البحري، وهي خطوة مهمة نحو “تسويق” الغاز، حسبما جاء في بيان صحفي مشترك صدر يوم الأربعاء 2 يناير
أعلنت وزارتا الطاقة في موريتانيا والسنغال، وكذلك الشركتان العامتان بتروسين وشركة المحروقات الموريتانية: بكل فخر عن الافتتاح الرسمي لأول بئر من مخزون GTA (Grand Tortue/Ahmeyim).
يمثل هذا التقدم نقطة تحول رئيسية لمشروع GTA ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، الرامية إلى لعب دور رئيسي في صناعة الطاقة الإقليمية، حسبما جاء في البيان الصحفي المؤرخ في دكار ونواكشوط.
تم تطوير مشروع GTA من قبل شركة BP لبريطانية، وشركة Kosmos Energy الأمريكية، والشركة الموريتانية للهيدروكربونات (SMH) وشركة Petrosen السنغالية،.
يقع المشروع على الحدود البحرية بين البلدين، ومن المتوقع أن ينتج في المرحلة الأولى نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.
وعلى الرغم من تأجيل الإنتاج، الذي كان مخططًا أن يبدأ مع نهاية العام 2024، إلى عام 2025، إلا أن بدء الإنتاج أصبح الآن وشيكًا.
وفي الوقت نفسه، أصبحت السنغال، منذ يونيو الماضي منتجا جديدا للهيدروكربونات مع استخراج النفط من حقل سانجومار الواقع على بعد 100 كلم، جنوب دكار في المياه العميقة.
ويتطلب هذا المشروع، الذي طورته شركة وودسايد الأسترالية، استثمارا يقارب 5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن ينتج 100 ألف برميل من النفط يوميا.
أصل الخبر