وصل جثمان الرئيس الشرفي لحزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني، بابكر موسى، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الخميس، على متن طائرة عسكرية أقلته من داكار، تمهيداً لتشييعه إلى مثواه الأخير في بلده موريتانيا.
وحضر استقبال الجثمان عند وصوله إلى مطار نواكشوط العسكري صباح اليوم، عدد من السياسيين ورفاق الراحل في الحزب، يتقدمهم محمد ولد مولود رئيس حزب “قوى التقدم”، الذي كان الراحل رئيساً شرفياً له، ومن أبرز رجاله، والسياسي والاقتصادي الذي كلف بتنسيق “الحوار الوطني”، موسى فال، ويحيى ولد الحسن، ولو غورمو عبدول، وخليلُ ولد الددّ، بالإضافة إلى بعض أهالي وأصدقاء الفقيد.
وستجري الصلاة في مسجد ابن عباس، وسط العاصمة نواكشوط، حيث يتجمهر عشرات الشخصيات السياسية والثقافية والمواطنين.
وقالت مصادر خاصة إن جثمان الرئيس الشرفي لحزب قوى التقدم سيوارى الثرى في مقبرة “ابيكه 17” في العاصمة نواكشوط.
ويعد بابكر موسى أحد الوجوه السياسية المعروفة في موريتانيا، وشخصية محورية في اليسار الموريتاني والحركة الوطنية الديمقراطية.
ونعاه حزبه في بيان رسمي، وصفه فيه بأنه “كان مثالاً للصدق والوفاء، والتضحية والإيثار“، مؤكدًا أن وفاته ستترك فراغاً كبيراً في حياة ومسيرة الحزب، وفي نفس كل مواطن مؤمن بالقضية الوطنية”.
