اختتمت الجمعية الموريتانية الإسلامية للصم عامها الدراسي 2024 – 2025 في مدينة الطينطان بولاية الحوض الغربي.
أشار رئيس الجمعية، محمد فاضل أحمد بداي، في كلمته إلى الحاجة الملحة لتكثيف الجهود من أجل تحسين وضع فئة الصم، الذين يعانون من انعدام التعليم والتكوين، بالإضافة إلى عدم توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأوضح أن الاعتماد على الدعم الخارجي في تسيير مدرسة الصم التابعة للجمعية لا يمكن أن يستمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم قد تأثر بعدة عوامل، بما في ذلك الزلزال الذي أثر على الدعم التركي للمدرسة في العيون.
ودعا ولد أحمد بداي جميع الخيرين ورجال الأعمال والمنتخبين والموظفين إلى دعم المدرسة وتوسيع نطاقها وتحسين ظروفها. كما أشار إلى أن الجمعية طرقت أبواب المسؤولين المعنيين لتوفير بنية تحتية واكتتاب أساتذة، وقدمت طلبات لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم، ولكن لم تتلق أي ردود حتى الآن.
كما استغرب من الفجوة في التعليم، حيث يتلقى الأطفال الناطقون التعليم في مئات المدارس بينما لا يجد الصم فرصًا لبناء مدرسة أو الحصول على معلمين.
