
أشرف وزيرا الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، مامادو مامودو انيانغ، والصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم السبت، على وضع الحجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مستشفى نواذيبو، بتمويل يبلغ 300 مليون أوقية قديمة، ومن المقرر أن تكتمل الأشغال في غضون 8 أشهر.
وأكد وزير الصحة أن المشروع يندرج ضمن تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن”، وخطة الحكومة المعلنة في سبتمبر 2024، والهادفة إلى إنشاء أقطاب صحية مرجعية في الولايات الداخلية، بهدف تعزيز اللامركزية وتقريب الخدمات من المواطنين.
وأوضح الوزير أن المشروع يُنفذ على شقين: أحدهما ممول من ميزانية الدولة عبر وزارة الإسكان، والثاني من طرف خيرية “سنيم”، ويشمل تجهيز المرافق الجديدة بالمعدات والتجهيزات الضرورية.
ويهدف مشروع التأهيل إلى تعزيز الجاهزية الفنية للمرافق الصحية، عبر تجديد البنى التحتية والشبكات الأساسية، وتحسين الأداء الوظيفي للمستشفى.
وأشار الوزير إلى أن التوسعة ستضيف طاقة استيعابية جديدة، لتصل إلى 260 سريرًا، ما يجعل مستشفى نواذيبو أكبر مستشفى خارج العاصمة، مع تطوير العرض الصحي بإدخال خدمات طبية متخصصة، خصوصًا في مجال أمراض القلب.
من جانبه، دعا نائب رئيس المجلس الجهوي لداخلت نواذيبو، محمد يل عبد السلام، إلى مرافقة التوسعة بتوفير الكوادر الطبية المتخصصة، وتخفيض أسعار الأدوية، ومراعاة أوضاع الفئات الهشة، كما طالب بحل مشكلات العمال البسطاء، ومراجعة وضعية مركز التصفية وتصحيح الاختلالات القائمة فيه.