
أكدت النيابة العامة أن التحقيقات الجارية في ما بات يُعرف بملف “حبوب الهلوسة” لا تزال في مراحلها التمهيدية، وقد أسفرت حتى الآن عن توقيف 31 شخصًا يُشتبه في انتمائهم لشبكة إجرامية متورطة في تهريب المهلوسات وتزوير العملات الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن النيابة أن التحقيق، الذي باشرته فرقة الدرك المختلطة، بدأ عقب ضبط أوراق نقدية أجنبية مزورة، لتقود التحريات إلى شبكة تنشط في مجالات خطيرة، من بينها تهريب حبوب مهلوسة محظورة، وحيازة أدوية غير مرخصة في خمسة مخازن تمت مصادرتها، مع وجود شبهات حول تورط بعض الموقوفين في تجارة السلاح غير المرخص.
وشدد البيان على أن جميع المشتبه بهم وُضعوا تحت الحراسة النظرية، بهدف تعميق البحث والتثبت من الأدوار المنسوبة لكل واحد منهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن التحقيق قد يشمل أطرافًا إضافية خلال الأيام المقبلة.
وفي ما يخص التناول الإعلامي للقضية، حذّرت النيابة العامة من نشر معلومات غير دقيقة أو التشهير بأشخاص دون سند قانوني، لما قد يشكله ذلك من عرقلة لسير التحقيقات، داعية إلى احترام الضوابط القانونية في النشر والتعبير.
وختم البيان بالتأكيد على أن السلطات العدلية والأمنية عازمة على مواجهة هذه الأنشطة الإجرامية بكل حزم، وستواصل تقديم كل من يثبت تورطه في هذه الشبكة للعدالة، حماية لأمن الوطن وسلامة المواطنين.