
أمر وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، القائمين على الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك” باتخاذ التدابير العاجلة للحد من الانقطاعات الكهربائية، والعمل على رفع كفاءة أداء المؤسسة وتعزيز قدراتها الفنية، خاصة خلال فترات ذروة الاستهلاك المرتبطة بموجات الحر.
وخلال زيارة ميدانية قام بها مساء الأحد لبعض منشآت قطاعه في نواكشوط الجنوبية، دعا الوزير طواقم “صوملك” إلى مضاعفة الجهود، وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية، مشددًا على ضرورة إبلاغ المواطنين بشكل مسبق ببرامج الصيانة، سواء في العاصمة أو في الداخل.
وشملت الزيارة محطة تفريغ الكهرباء في عرفات، حيث استمع الوزير إلى شروح فنية حول أداء المحطة ومساهمتها في استقرار الشبكة، كما عاين منشآت توزيع الكهرباء ومعدات تشغيل خطوط النقل.
وتضمنت الجولة أيضًا محطة التحويل OMVS الواقعة على طريق روصو، والتي تربط الشبكة الوطنية بشبكة منظمة استثمار نهر السنغال. وقد أوضح الفنيون أن هذه المحطة خضعت يوم السبت الماضي لأعمال صيانة تسببت مؤقتًا في توقف الخدمة، قبل أن تُستأنف بشكل طبيعي في نفس اليوم.
وأكد الوزير خلال زيارته أن مكوّنة الكهرباء ضمن البرنامج الاستعجالي الذي أطلقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ستحدث تحسنًا ملحوظًا في أداء الشبكة الكهربائية، خصوصًا على مستوى العاصمة نواكشوط.
من جهتها، ذكرت الوزارة في بيان صادر عنها أن الاضطرابات الأخيرة أثرت على بعض منشآت معالجة وضخ المياه، مشيرة إلى أهمية محطة OMVS في ضمان استقرار الشبكة وتسهيل التبادل الكهربائي مع شبكات دول الجوار.
ورافق الوزير في هذه الزيارة عدد من كبار مسؤولي “صوملك”، من بينهم المدير العام المساعد، والمستشار المكلف بالتعاون والاتصال، إلى جانب عدد من مديري وأطر الشركة.