أكدت الحكومة الموريتانية اليوم الثلاثاء، أن تسريع التحول في النظم الغذائية أصبح أمرًا ملحًا في مواجهة التحديات المتزايدة مثل انعدام الأمن الغذائي والصدمات المناخية والاقتصادية. جاء ذلك خلال ورشة تشاورية نظمتها وزارة الاقتصاد والمالية، بمشاركة الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، كوديورو موسى انكينور.
وأوضح الوزير أن تدهور قدرة النظم الغذائية في أفريقيا على الصمود بسبب الجفاف والفيضانات والأزمات الاقتصادية يستدعي اتخاذ خطوات سريعة وفعّالة، مشيرًا إلى دعم موريتانيا للحوارات الدولية في هذا المجال استعدادًا للقمة العالمية المقبلة حول النظم الغذائية المقررة في أديس أبابا.
وأكد انكينور أن التحول الغذائي يعد من أولويات الأجندة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالتعاون القائم مع برنامج الأغذية العالمي والشركاء الدوليين في هذا الصدد.
وفي نفس السياق، أكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي، ابلاسيل أغنيس، دعم الاتحاد لهذه المبادرة، مشيرة إلى الضغوط الديمغرافية والصحية التي تواجه النظم الغذائية، والتي أدت إلى زيادة معدلات الجوع وسوء التغذية في العديد من البلدان.
من جانبه، أشاد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في موريتانيا، عاليون اديونغ، بالجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية في وضع التحول الغذائي ضمن أولويات التنمية، مؤكدًا دعم برنامج الأغذية العالمي لجهود وزارة الزراعة والسيادة الغذائية في هذا الاتجاه.
