في بيان صادر عن نقابات العمال في قطاع التعدين، تم وصف ما حدث في منطقة الشكات بالشمال بأنه نتيجة لـ “تغول التعدين الصناعي على الأروقة المخصصة للتعدين الأهلي”. وأشارت النقابات إلى أنها قد حذرت من هذا الأمر سابقًا.
وفي بيانها الذي وصلت نسخة منه لوكالة الأخبار المستقلة، أكدت النقابات أن المنقبين لا يمكن أن يُعامَلوا كـ “فئران تجارب”، وطالبت الدولة بحماية مقالع المنقبين التقليديين من محاولات الاستيلاء عليها من قِبل الشركات الصناعية والأفراد ذوي النفوذ.
وألقت النقابات باللوم على تجاهل الجهات الرسمية للتنقيب التقليدي، مشيرة إلى عدم إشراكها في القرارات المصيرية للتنقيب وتجاهلها لدور النقابات العمالية.
واستنكرت النقابات استخدام القوة العامة بشكل مفرط في الشكات، معتبرة ذلك جزءًا من محاولات شركة “آميرال ماينغ” للاستيلاء على مقالع المنقبين بالقوة.
ودعت الدولة إلى إشراك النقابات في وضع السياسات المتعلقة بالقطاع نظرًا لخبرتهم، وطالبت الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل الفوري لحماية المناطق المخصصة للتعدين التقليدي.
وختمت النقابات بدعوتها للمنقبين للتصرف بمسؤولية والدفاع عن حقوقهم بالوسائل القانونية.
وقد وقع البيان عن نقابات اتحادية المنقبين عن الذهب بتيرس، والاتحاد الوطني للمنقبين عن الذهب، والاتحاد الوطني للتعدين الأهلي، ومكتب الدفاع عن حقوق المنقبين.