الاخبارالمواضيع الرئيسية

جريدة الإعلام تجري مقارنة بين نشاطات “تآزر” وغيث الإماراتي !

جريدة الإعلام: أي غيث سقى الأرض التي يجوبها الشاب الإماراتي “غيث”… بلواخ الشاطئية، وقرية بدر الضاربة في عمق ولاية لبراكنة، كلتاهما عمها الغيث بعد أن زارهما برنامج “قلبي اطمئن”.

ملايين من الأوقية صرفها فريق البرنامج في تنفيذ مشاريع تنموية بمدينة بدر في ولاية البراكنة تركت أثرا باديا وخلفت سعادة عمت السكان بجميع فئاتهم وعم صداها موريتانيا.

تداول رواد وسائط التواصل الاجتماعي الموضوع على نطاق واسع ماحمل نوعا من مقارنة عمل البرنامج بموريتانيا مع برامج المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” باعتبار أنه يدخل في مجال تدخلاتها وتم إنشاؤها لإجل ماتصفهم الحكومة بالفئات الهشة.

صرف “التآزر” تجاوز خلال الأشهر الأولى من عام 2024، عشر 10 مليارات أوقية قديمة، من أصل 50 مليار أوقية قديمة هي ميزانيتها الرسمية، المخصصة لتدخلاتها وتنفيذ برامجها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

10 مليارات صرفتها المندوبية فيما لم يرى أثر لها واقعيا، وتفصيل ذلك وفق أرقام المندوبية كالآتي:

تدخلات المندوبية في ولاية الحوض الشرقي وصلت 16.438.792.766 أوقية قديمة، يتوزع صرفها بين بناء مدارس وتنفيذ تغذية مدرسية وبناء سدود وتأمين أسر وتحويلات نقدية.

تدخلات المندوبية في ولاية العصابة وصلت 23.742.275.140 أوقية قديمة، تتوزع بين تشييد منشآت تعليمية ونقاط صحية وتجهيز نقاط شرب بالولاية وتوزيعات نقدية للسكان.

تدخلات المندوبية في ولاية كوركول بلغت 16.108.673.791 أوقية قديمة، توزيع المبلغ وفق التآزر بين التفذية المدرسية والتأمين الصحي ومحاربة سوء التغذية وحفر وتجهيز آبار وبنلء سدود.

هذه نماذج فقط من صرف المندوبية المعلنة، وأثر ماصرف لايكاد يقترب مما حقق “غيث” وبرنامج قلبي اطمئن.

عام 2023 زارت البعثة الإماراتية مدينة بلواخ الشاطئية التي كادت النفايات تغطي مساحتها لولا تدخل البرنامج وتنظيف القرية ودعم الساكنة وتشييد منشآت تعليمية وخدمية وإضافة لورشة لتعليم الخياطة بالنسبة للنساء.

عام 2024 كانت قرية بدر المحطة التالية بعد نجاح تجربة بلواخ، هناك في مضارب وسط لبراكنة بدأت رحلة سعادة جديدة عجزت السلطات الموريتانية بمواردها وقطاعاتها عن تحقيقها.
لم يخرج مدار التدخل الإنساني عن الإنسان، فكان الشيخ والطفل والمرأة والشاب أساسه وهدفه، وذلك ماجعله يلقى الصدى ويتصدر المشهد ويحقق الغاية والهدف.

الفرق بين “غيث” و”التآزر” يكمن في توجيه الموارد ووضوح الرؤية والشفافية في التسيير وشيء من الإنسانية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى