تمكن الحرس المدني الإسباني من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات الفاخرة وغسل الأموال باستخدام العملات المشفرة.
تتكون العصابة من 21 شخصًا، معظمهم رومانيون، وتهمهم بسرقة سيارات فاخرة من إسبانيا والسويد وبيعها في موريتانيا ورومانيا بعد تغيير تسجيلها ووثائقها.
تمكن الحرس المدني من مصادرة 64 مركبة تقدر قيمتها بأكثر من أربعة ملايين يورو.
يُتهم أعضاء العصابة بغسل الأموال من خلال العملات المشفرة، وإجراء تحويلات كبيرة من الأموال إلى شركات الصرافة وإرسالها إلى دول ثالثة.
ذكرت صحيفة “إلموندو” الإسبانية أن العصابة كانت تختار السيارة المستهدفة قبل سرقتها وتثبت عليها جهاز تتبع مع أنظمة اختراق وتشغيل متقدمة، مما يمكّنها من الاستيلاء على السيارة في أقل من دقيقة.
عثرت الشرطة الإسبانية على العديد من الأجهزة الإلكترونية المخصصة لإلغاء الأنظمة الأمنية للسيارات، بقيمة تتجاوز 700 ألف يورو.
كما عثرت في منزل زعيم العصابة على بندقية، وسلاحين قصيرين فارغين تم تعديلهما للاستخدام، وذخيرة حية، ومسدس صعق.
تُعدّ هذه العملية بمثابة ضربة قوية للعصابات الإجرامية التي تنشط في مجال سرقة السيارات وغسل الأموال، وتُظهر كفاءة الحرس المدني الإسباني في مكافحة الجريمة المنظمة.