لم يكن التحاق الوزير ولد اجاي بفريق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مجرد تعيين ككل التعيينات بل كان لقدرة الوزير ولد اجاي على تادية ما اسند اليه من مهام و معرفة رئيس الجمهورية لما يملكه الاطار من جد و حسن اجتهاد و صدق النصح و تمكنه من متابعة ملفاته و حسن علاقته بالفريق الذي يواجه معه التحديات و يستهدف معه معوقات التنمية وتلبية مطالب الشعب (اختياره لشركة اسنيم).
لقد اكدت سجايا الوزير مدير الديوان اتساع علاقته بنخبة الوطن من تمكينه من معرفة اصحاب الكفاءات، فكان اختيار الاطر و تقديمهم لرئيس الجمهورية وهم من مختلف المناطق و الاوساط و الشرائح توفيقا من الله لتشكيل فريق عمل وطني يعكس الجغرافيا كما يتوفر على الكفاءات المطلوبة لتنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية و ترجمة ارادته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة و التركيز على سياسات التمييز الإيجابي لصالح الطبقات الهشة و الاسر المتعففة.
ونظرا للثقةالمستحقة التي منحها له رئيس الجمهورية تستمر الحملات التشويهية للوزير مدير الديوان, تلك الحملات التي لا تجد ما يبررها، فالرجل يعترف لاصحاب الكفاءات بجهدهم المتميز خدمة لوطنهم و تنفيذا لالتزاماتهم لضمائرهم و لمسؤولياتهم ،و انطلاقا من تثمين جهود الوزير و دون سابق معرفة خاصة بالاطار, قرر الموقع التنبيه الى تثمين جهده و التذكير باهمية الاعتراف بخدماته المتميزة و جهده الموفق خدمة لمشروع صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني….
والله من وراء القصد
الفتاش الاخباري