الاخبارالمواضيع الرئيسية

افتتاح ورشة عمل حول تشغيل وإدارة الشبكات الوطنية للتعليم والبحث

افتتح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، ورشة عمل حول تشغيل وإدارة الشبكات الوطنية للتعليم والبحث، والتي ستستمر على مدار يومين.

تهدف هذه الورشة، المنظمة من طرف وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشبكة غرب ووسط أفريقيا للبحث والتعليم، وبدعم من البنك الدولي، إلى إنشاء الشبكة الموريتانية للبحث والتعليم، وذلك ضمن إطار برنامج التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا (WARDIP).

وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن الشبكات الوطنية للتعليم والبحث تُعد حجر الأساس لتعزيز التعاون والابتكار داخل المجتمع الأكاديمي والبحثي، مُضيفًا أنها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تساهم في رفع كفاءة البحث العلمي والتعليم العالي.

وأشار معالي الوزير إلى أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قدّم رؤية جديدة في إطار برنامج “تعهداتي”، تهدف إلى إبراز دور التعليم والبحث والتكنولوجيا الرقمية والابتكار كقوة دافعة لتغيير حياة المواطنين.

و أضاف أن هذه الشبكات ستوفر للباحثين والأساتذة والطلاب والإدارات سرعات اتصال عالية تلبي متطلبات التطبيقات الحساسة للوقت والتي تحتاج إلى نقل كميات كبيرة من البيانات.

وذكر أن هذه الشبكة الوطنية ستعمل على ربط جميع المؤسسات التعليمية والبحثية والمستشفيات وبقية المؤسسات التي يمكنها المشاركة في التعاون مما سيتيح الربط لكل مؤسسة للاستفادة من النطاق الترددي الأكبر، والتعاون في المشاريع ذات الاهتمام الوطني من خلال مشاركة الخدمات والتطبيقات، كما ستتصل هذه الشبكات بشبكات الاتصال الإقليمية.

و أكد أن تشكيل هذه الشبكات سيعزز فرص التعاون في المجالات التي تهم العديد من البلدان، مذكّراً بأن من أجندة التحول الرقمي في الفترة (2022 -2025) إنشاء شبكة وطنية متطورة للبحث والتعليم وربطها بشبكة WACREN الإقليمية، وتطوير استخداماتها بشكل مستدام وفعّال.

من جانبه، ثمن المدير العام للشبكة الإقليمية لغرب ووسط أفريقيا “واكران” السيد بوباكر باري، الدور الكبير الذي توليه السلطات الموريتانية لهذا المشروع الهادف إلى الدفع بعجلة المنظومة العلمية في البلد، وكذا تعزيز التعاون الدولي في مجال الابتكار وعصرنة الإدارة من خلال أخذ كل التدابير والمعطيات في مختلف التخصصات.

تجدر الإشارة إلى أن شبكات البحث والتعليم الوطنية بدأت في نهاية الثمانينات مع ظهور الإنترنت كأداة أساسية لتطوير التعليم العالي والبحث.

وقد حضر افتتاح الورشة:

  • رئيس جامعة نواكشوط
  • رئيس شبكة مروان للتعليم والأبحاث
  • مديري مؤسسات التعليم العالي المختلفة
  • عدد من أطر القطاع

أهم النقاط من الافتتاح:

  • تهدف الورشة إلى إنشاء الشبكة الموريتانية للبحث والتعليم.
  • الشبكات الوطنية للتعليم والبحث تُعد حجر الأساس لتعزيز التعاون والابتكار في المجال الأكاديمي.
  • ستوفر الشبكة سرعات اتصال عالية للباحثين والأساتذة والطلاب والإدارات.
  • ستعمل الشبكة على ربط جميع المؤسسات التعليمية والبحثية والمستشفيات في موريتانيا.
  • ستساهم الشبكة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الابتكار وعصرنة الإدارة.

ختاماً، تُعدّ ورشة العمل هذه خطوة مهمة نحو إنشاء شبكة وطنية للتعليم والبحث في موريتانيا، والتي ستساهم في دعم البحث العلمي والتعليم العالي في البلاد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى