أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب خلال حفل توزيع جوائز الفائزين في النسخة الرابعة من “مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية” أكد على الأهمية التاريخية والعلمية للمحظرة الشنقيطية، مشيراً إلى دورها كسفارة علمية تمثل موريتانيا منذ قرون. وبشّر الوزير باكتساب المحظرة طابعها المؤسسي والقانوني من خلال الاعتراف الدولي والرسمي بها.
خطوات نحو الاعتراف الدولي:
- السعي إلى إبراز المحظرة ككنز معرفي وتربوي هام.
- تجهيز الملفات اللازمة لطلب الاعتراف بها تراثاً إسلامياً من قبل “الإسسكو”.
- السعي للاعتراف بها تراثاً عالمياً من قبل “اليونسكو”.
جهود أخرى لتعزيز التعليم الديني:
- اكتتاب 400 إمام و400 مؤذن لأول مرة.
- تنظيم دورات تكوينية للأئمة في الخطابة والعناية بالمساجد.
- إطلاق برنامج لتشييد وتأهيل المساجد، وتخصيص ميزانية ثابتة لذلك.
- تفريش عشرات المساجد على حساب ميزانية الدولة.
- إطلاق حملة لتفريش الجامع الكبير بفراش راقٍ.
تطوير حج الموريتانيين:
- التطوير والتأمين والتنظيم لعمليات الحج.
- رقمنة الإجراءات ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
- شهادة مكتوبة من مكتب الطوافة بالمملكة العربية السعودية بنجاح هذه الجهود.
إنجاز تاريخي:
- إكمال كتابة المصحف الشريف بإشراف الدولة لأول مرة.
- استغرق الكتابة 3 أعوام، وتم استخدام خط راقٍ وجميل وفق المعايير الدولية.
- يعتبر أول مصحف تتولى الدولة رعايته وكتابته.