اجتمع السيد عبد السلام محمد صالح، وزير الاقتصاد و التنمية المستدامة في موريتانيا، اليوم الأربعاء في نواكشوط، مع سعادة السيد إيفالدوا فريري، سفير جمهورية البرازيل المعتمد لدى موريتانيا.
تناقش اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الاقتصاد، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات الاقتصادية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم استعراض مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على:
- النمية الاقتصادية: ناقش الجانبان فرص الاستثمار المتاحة في موريتانيا، مع التركيز على قطاعات ذات إمكانات واعدة مثل الزراعة، والثروة الحيوانية، والصيد، والمعادن.
- التجارة: تم بحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل العقبات التي تواجهه.
- التعاون الفني: ناقش الجانبان آفاق التعاون الفني في مجالات مختلفة، مثل التعليم، والصحة، والزراعة.
أكد اللقاء على حرص البلدين على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
ملاحظات هامة:
- لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول الاتفاقيات أو المشاريع التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء.
- تأتي هذه الاجتماعات في إطار سعي موريتانيا لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الشريكة.
- تُعد البرازيل من أهم شركاء موريتانيا التجاريين، حيث تستورد موريتانيا كميات كبيرة من السكر واللحوم من البرازيل.
آفاق التعاون:
تتمتع موريتانيا والبرازيل بإمكانيات كبيرة لتعزيز تعاونهما في المجالات الاقتصادية المختلفة. وتشمل مجالات التعاون الواعدة ما يلي:
- الاستثمار في مشاريع البنية التحتية: تمتلك موريتانيا بنية تحتية متطورة، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار في مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق، والموانئ، والسكك الحديدية.
- التعاون في مجال الطاقة: تمتلك موريتانيا احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، مما يوفر فرصًا للتعاون مع البرازيل في مجال استكشاف وإنتاج الغاز.
- التعاون في مجال الزراعة: تتمتع البرازيل بخبرة واسعة في مجال الزراعة، مما يمكن أن يساعد موريتانيا على تطوير قطاعها الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من المتوقع أن تُساهم هذه الاجتماعات في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتحقيق المزيد من التبادل التجاري والاستثماري.