وقال عطاف، في تصريحات صحفية، إنه ناقش الأمر مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، واتفقا على إنشاء آلية مشتركة تضم دبلوماسيين وأمنيين من البلدين لمتابعة هذا الملف.
وستترأس هذه الآلية من الجانب الجزائري لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الخارجية، ومن الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد الوزير الجزائري أن اللجنة الثنائية ستجتمع مرة أخرى في المستقبل القريب لمناقشة هذا الملف.
وتعتبر هذه الخطوة أول تحرك رسمي من الجزائر للتعامل مع ملف “فاغنر” في منطقة الساحل، بعد أن عبرت الجزائر في أكثر من مناسبة عن رفضها للتواجد الأجنبي في المنطقة.
وتثير تواجد قوات فاغنر في منطقة الساحل الأفريقي قلق العديد من الدول، خاصة فرنسا، التي تقود عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وتتهم فرنسا ومالي، وهي دولة أخرى في منطقة الساحل، فاغنر بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتنفي روسيا هذه الاتهامات، وتؤكد أن قواتها متواجدة في المنطقة بموافقة من الدول المعنية.