ووفق مصادر حكومية، فإن الوزيرين سيزوران خلال جولتهما المناطق الحدودية مع مالي. وذلك عقب التطورات الأمنية الأخيرة على حدود البلدين، والتي عرفت اختراق الجيش المالي وقوات فاغنر للحدود المشتركة، ودخول عدة قرى موريتانية.
كما سيحضر الوزيران بعض فعاليات المناورات العسكرية التي يطلقها الجيش الموريتاني صباح السبت، وتستمر يومين. ويشارك في هذه المناورات سلاح الجو، والمدفعية، إضافة لقاعدة الطيران المسير المتمركزة في مدينة النعمة.
ويوجد قائد أركان الجيوش بموريتانيا، الفريق المختار بل شعبان، في المناطق الشرقية من البلاد منذ أيام. حيث قام بجولة في المناطق الحدودية، وتفقد الوحدات المتمركزة على الحدود.
وتأتي هذه الجولة من قبل وزيري الدفاع والداخلية، وزيارة قائد أركان الجيوش، في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الشرقية من البلاد. كما تُعدّ رسالة قوية مفادها أن موريتانيا لن تتهاون مع أيّ تهديد لسيادتها وأمنها.