أفادت مصادر موثوقة أن القمة الإسلامية المنعقدة حاليًا في غامبيا قد وافقت على مقترح هام تقدمت به موريتانيا لإنشاء صندوق لدعم الشباب في منطقة الساحل.
ويهدف هذا المقترح، الذي قدمته موريتانيا ضمن مساعيها للحد من التطرف في المنطقة، إلى خلق فرص عمل وورش مهنية تُشغل الشباب عن الانخراط في أنشطة ضارة مثل العنف أو الانضمام إلى الجماعات المسلحة.
وقد حضر فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني القمة اليوم وألقى كلمة هامة دعا فيها إلى إنهاء الحرب في غزة وحث على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية.
أهمية هذا القرار:
يُعدّ إنشاء صندوق دعم الشباب خطوة هامة في مكافحة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل،
وتتمثل أهمية هذا القرار في:
- خلق فرص عمل للشباب: يُعاني الشباب في منطقة الساحل من معدلات بطالة مرتفعة، مما يجعلهم عرضةً للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة. يسعى صندوق دعم الشباب إلى معالجة هذه المشكلة من خلال توفير فرص عمل مناسبة للشباب وتشجيعهم على المشاركة في مشاريع تنموية.
- الحد من التطرف: من خلال توفير فرص عمل وبدائل إيجابية للشباب، يسعى صندوق دعم الشباب إلى الحد من انزلاقهم نحو التطرف والعنف.
- تعزيز الأمن والاستقرار:
تساهم مشاريع التنمية التي يدعمها الصندوق في خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا في منطقة الساحل.
مشاركة الرئيس غزواني:
جسدت مشاركة الرئيس غزواني في القمة وحرصه على التحدث عن قضايا مهمة مثل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز التكامل الاقتصادي، دوره الريادي في دعم قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
