شهدت العاصمة نواكشوط مساء الجمعة تظاهرة حاشدة في قصر المرابطون، شارك فيها مئات الآلاف من مختلف أنحاء البلاد، للتعبير عن دعمهم المطلق للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
مظاهرات داخل قصر المرابطون:
تميزت التظاهرة باختيار مكانها داخل قصر المرابطون، وهو ما اعتبره المراقبون دلالة على ثقة المنظمين في مؤيديهم وقدرتهم على الحشد الجماهيري. فقد ضاقت ساحة القصر بالحشود القادمة من مختلف أنحاء البلاد، تجسيدًا لوحدة الشعب الموريتاني ودعمه لرئيس الجمهورية.
خليط من مختلف شرائح المجتمع:
ضم الحشد ممثلين عن مختلف شرائح المجتمع الموريتاني، من شباب وشيوخ ونساء، من مختلف أنحاء البلاد. وتجاوزت التظاهرة كل التوقعات، حيث فاق عدد المشاركين جميع التقديرات، ليؤكد على عمق التأييد الشعبي للرئيس غزواني.
رسائل متعددة:
أرسلت التظاهرة رسائل متعددة، منها:
- عرض للقوة: رسالة قوية للداخل والخارج مفادها أن الرئيس غزواني يحظى بتأييد شعبي واسع.
- تأكيد على التعلق بالرئيس: عبر المشاركون عن تمسكهم بالرئيس غزواني وبرنامجه ونهجه، وتأييدهم الكامل لإنجازاته.
- طمأنة للمؤيدين: رسالة طمأنة لجميع الداعمين للرئيس، تؤكد على قوة شعبيته ودعمه من قبل الشعب الموريتاني.
- رد على المشككين: رد قوي على كل من يشكك في شعبية الرئيس، حيث أكد الحشد على عمق التأييد الشعبي له.
- هدية من وزير الديوان: اعتبرت التظاهرة بمثابة هدية من وزير الديوان، المختار ولد اجاي، للرئيس غزواني، تعبيرًا عن دعمه وتأييده.
نجاح باهر:
أثبتت التظاهرة نجاحًا باهرًا، وحققت أهدافها في التعبير عن دعم الشعب الموريتاني للرئيس غزواني، وإرسال رسائل قوية للداخل والخارج. ويعتبر هذا الحشد دليلًا جديدًا على شعبية الرئيس غزواني وتأييده من قبل مختلف شرائح المجتمع الموريتاني.