أعلن الجيش الموريتاني مساء اليوم الأحد عن إجراء تمرين تعبوي ضخم، وذلك بهدف اختبار قدرة مختلف أسلحته على العمل بتنسيق وتعاون سلسين خلال سيناريوهات القتال الحقيقية. وشمل التمرين مشاركة وحدات من سلاح الطيران، والمدفعية، والقوات الخاصة، حيث قاموا بتنفيذ عمليات مشتركة لمكافحة هجوم افتراضي عبر الحدود الوطنية.
أهداف التمرين:
- اختبار تنسيق وتعاون مختلف أنواع الأسلحة: ركز التمرين على اختبار قدرة مختلف الوحدات العسكرية على تبادل المعلومات والتنسيق فيما بينها بشكل فعال وسريع خلال العمليات القتالية.
- تقييم فعالية الأسلحة الجديدة: تضمن التمرين استخدام منظومة راجمات صواريخ 107 للمرة الأولى في عملية عسكرية حية، مما أتاح للجيش تقييم فعالية هذا السلاح الجديد في تدمير مواقع العدو في البيئات الصعبة.
- رفع مستوى الجاهزية القتالية: ساهم التمرين في رفع مستوى الجاهزية القتالية لدى الوحدات المشاركة، وصقل مهاراتهم في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية.
نتائج التمرين:
- نجاح التعاون بين مختلف أنواع الأسلحة: أظهر التمرين قدرة عالية على التنسيق والتعاون بين مختلف أنواع الأسلحة، مما يؤكد على قدرة الجيش الموريتاني على خوض العمليات العسكرية بفعالية.
- فعالية منظومة راجمات صواريخ 107: أثبتت منظومة راجمات صواريخ 107 فعاليتها في تدمير مواقع العدو بدقة عالية، مما يجعلها إضافة قوية لقدرات الجيش الموريتاني.
- رفع مستوى الجاهزية القتالية: ساهم التمرين في رفع مستوى الجاهزية القتالية لدى الوحدات المشاركة، وصقل مهاراتهم في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية.
أهمية التمرين:
يُعدّ هذا التمرين خطوة مهمة في إطار جهود الجيش الموريتاني لتطوير قدراته العسكرية وتعزيز جاهزيته للدفاع عن الوطن. كما يُظهر التمرين حرص الجيش على مواكبة أحدث التطورات في مجال التسليح وتقنيات القتال، مما يُساهم في تعزيز مكانة موريتانيا كدولة قوية قادرة على حماية أمنها واستقرارها.
.