وصل قائد أركان الجيش المالي، الفريق عمار ديارا، إلى نواكشوط اليوم على رأس وفد من كبار القادة العسكريين، في بداية “زيارة عمل”. وبحسب بيان صادر عن الجيش الموريتاني، تهدف الزيارة إلى “نقاش وتشخيص المشاكل والمخاوف الأمنية للطرفين، وإيجاد حلول مستديمة”.
مناقشات مكاشفة وخطوات ملموسة:
- جرت النقاشات بين قائد أركان الجيش المالي، الفريق عمار ديارا، ونظيره الموريتاني، الفريق المختار بله شعبان، “في جو من الشفافية والمكاشفة”.
- تم التركيز على “إيجاد حلول مستديمة” لتجنب تكرار الحوادث الأمنية على الحدود المشتركة، وتأمينها بشكل فعال.
- أكد الجانبان على أهمية “التعاون المشترك” لحماية المصالح الحيوية للبلدين والشعبين، وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربطهما.
- تم الاتفاق على “تدابير أمنية ملموسة” لضمان عودة الهدوء والاستقرار إلى المناطق الحدودية.
حضور عسكري رفيع المستوى:
- حضر جلسة العمل بين قائدي الجيشين عدد من كبار الضباط من موريتانيا ومالي، بما في ذلك قائد الأركان العامة للجيوش المساعد اللواء محمد فال ولد الرايس، وعدد من قادة الفرق والمديريات.
خلفية الزيارة:
- تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من التطورات الأمنية على الحدود الموريتانية المالية، شملت اختراقات للجيش المالي برفقة مقاتلي فاغنر للحدود، ودخول قرى موريتانية، مما أثار قلق السكان.
- كان آخر هذه الحوادث يوم أمس في منطقة تابعة لبوسطيله بولاية الحوض الشرقي.
أهمية الزيارة:
- تُعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأمني بين موريتانيا ومالي، ومعالجة المخاوف الأمنية المشتركة بشكل فعال.
- تُظهر الزيارة التزام البلدين بحماية حدودهما المشتركة، وتعزيز العلاقات الأخوية بينهما.
- تُساهم الزيارة في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، وتعزيز التنمية في البلدين.
