اختتمت اليوم في العاصمة الكينية نيروبي فعاليات القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول الأسمدة وصحة التربة، والتي شهدت اتخاذ جملة من القرارات الهامة لتعزيز الزراعة في القارة.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، الذي حضر القمة رفقة وزير الزراعة امم ولد بيباته، أن هذه القرارات “تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق ثورة خضراء إفريقية تُساهم في ضمان الأمن الغذائي وتحقيق السيادة والكرامة للشعوب الإفريقية”.
وشدد ولد مرزوك في تغريدات على حسابه في موقع “أكس” على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للتنمية الزراعية، باعتبارها “شرطًا أساسيًا للسيادة الوطنية والكرامة الإفريقية”.
وتناولت القمة، التي افتتحها الرئيس الكيني وليام ساموي روتو نيابة عن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، رئيس الاتحاد الإفريقي، التحديات التي تواجه الزراعة في إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بتدني استخدام الأسمدة وتدهور صحة التربة.
وخرجت القمة بإعلان “نيروبي” حول الأسمدة وصحة التربة، الذي يتضمن تعهدات من الدول الإفريقية بزيادة الاستثمار في الزراعة، وتعزيز استخدام الأسمدة المستدامة، وتحسين ممارسات إدارة التربة.
وتُعدّ هذه القمة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، خاصة الهدف الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية.