أوضح وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، أن “علاوة البعد” تهدف إلى تشجيع التدريس في المناطق النائية، وأن تصنيف هذه المناطق يتغير بمرور الوقت مع تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
وأكد الوزير في منشور على فيسبوك أن مراجعة تصنيفات المناطق تمت بشكل تجريبي هذا الفصل، وذلك بالاعتماد على بيانات الوكالة الوطنية للإحصاء والسجل الاجتماعي بتآزر. وأضاف أن هذه المراجعة أخذت بعين الاعتبار إنشاء مرافق جديدة تهدف إلى فك العزلة عن بعض المناطق، مما أدى إلى خروجها من تصنيف “العزلة” أو “العزلة الشديدة”.
وبين ولد داهي أنه تم التشاور مع ممثلي النقابات التعليمية حول هذه المراجعة قبل تطبيقها بشكل تجريبي، وتم إبلاغهم باحتمال وجود بعض الاختلالات التي سيتم تصحيحها لاحقًا.
وأشار الوزير إلى أن التطبيق التجريبي للمراجعة أدى إلى تثبيت مبلغ العلاوة بالنسبة لمعظم المدرسين، بينما شهدت بعض الحالات زيادة أو نقصًا طفيفًا في قيمة العلاوة، تراوحت بين 3000 و 300 أوقية قديمة شهريًا.
وأوضح أن حالات النقص شملت بعض المدرسين الذين تم تصنيف أماكن عملهم ضمن فئة أقل عزلة بعد إنشاء مرافق جديدة، بينما شملت حالات الزيادة المدرسين الذين تم نقلهم إلى مناطق أكثر عزلة.
وأكد ولد داهي التزام الوزارة بمراجعة تصنيفات المناطق بشكل دوري كل 2 إلى 5 سنوات، لضمان عدالة توزيع علاوة البعد بين المدرسين العاملين في مختلف أنحاء البلاد.