أثناء الحملة الانتخابية لولاية ثانية، أعلن محمد ولد الغزواني عن تشكيل فرق عمل مميزة، حيث اختار الدبلوماسي المخضرم عبد الله اباه الناجي كبد ليكون المتحدث الرسمي باسمه. وقد عمل ولد كبد في بعثات دبلوماسية موريتانية عبر العالم، مما يجعله موجها ذو خبرة واستعداد للتعامل مع التحديات السياسية والإعلامية.
وفي إطار تنظيم الحملة، عيّن ولد الغزواني سيدي أحمد ولد محمد، وزير الإسكان السابق، مديراً عاماً للحملة الانتخابية، بينما تم تعيين سيدي محمد ولد محم مديراً مساعداً للحملة، وهو الوزير السابق والخبير في مجال الإدارة والتنظيم.
وفي إطار التمثيل النسائي، تم تعيين وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه، مديرة لحملة النساء، مما يبرز التزام الحملة بتعزيز دور المرأة في العمل السياسي. وتم تكليف وزير الثقافة والشباب والرياضة بدوره بتولي إدارة الإعلام في الحملة، وهو اختيار يعكس أهمية دور الإعلام في نجاح الحملة الانتخابية والتواصل مع الجمهور.