أثناء محاولته العبور إلى الولايات المتحدة عبر طريقه المعتاد من خلال حائط المكسيك، وقع الشاب الموريتاني عثمان وداد ضحية لإطلاق ناري غير متعمد بين عصابتين مسلحتين. الحادث الذي أدى إلى وفاته يسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين في مسعاهم نحو “الحلم الأمريكي”.
تشير التقارير إلى أن عدد الموريتانيين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة تجاوز الخمسة عشر ألف شخص، مع مواجهتهم لتحديات قانونية تتمثل في ترحيلهم من قبل السلطات الأمريكية، مما دفع الحكومة الموريتانية إلى دعوة الشباب إلى البقاء في البلاد وانتظار فرص مستقبلية واعدة.
تعتبر جهود التعاون بين السلطات الموريتانية والأمريكية في مجال إنفاذ قوانين الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية خطوة ضرورية لضمان سلامة المواطنين الموريتانيين والحفاظ على الأمن والنظام في البلدين.