نظّم التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة داكار اليوم، شهدت مشاركة آلاف المواطنين، السياسيين، الناشطين، ورجال الإعلام، إلى جانب الجاليات السورية واللبنانية المقيمة في السنغال. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والسنغالية، ورددوا الهتافات التي تعبر عن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشهدت المسيرة حضوراً واسعاً من مختلف أطياف المجتمع السنغالي الاجتماعية والدينية والسياسية والحقوقية، حيث أكد المشاركون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعوا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات المستمرة على المدنيين في غزة ورفح وضمان حقوقهم.
وفي كلمته خلال المسيرة، استعرض السفير الفلسطيني في السنغال المستجدات حول الأوضاع في فلسطين والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الشخصيات السياسية والدينية والثقافية التي حضرت المسيرة على موقف السنغال الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المسيرة تعكس التضامن العميق بين الشعبين السنغالي والفلسطيني وتزامن السنغال مع حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
وأشاد المنظمون بنجاح المسيرة في إيصال رسالة التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، معربين عن شكرهم لكل من شارك وساهم في إنجاح هذه الفعالية الوطنية التي تعبر عن قيم العدالة والحرية والتضامن.
