أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن حزنها العميق إثر غرق قارب قبالة سواحل موريتانيا الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وفقدان 165 آخرين، بينما تم إنقاذ 120 شخصاً من قبل خفر السواحل.
في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف، أكدت شابيا مونتو، المتحدثة باسم المفوضية، أن هذا الحادث يعد الثاني من نوعه المميت في المنطقة خلال هذا الشهر. وأشارت إلى أن العديد من الأفراد يلجؤون إلى رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر في سعيهم للبحث عن فرص أفضل، لمّ شملهم بعائلاتهم، أو الهروب من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والظروف المزرية في بلدانهم.
وأوضحت مونتو أن المحيط الأطلسي يُعتبر من أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث غرق الآلاف من المهاجرين واللاجئين في السنوات الأخيرة أثناء محاولاتهم عبور هذه المياه.