دعا المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقب “ابرور”، إلى تعزيز الجهود الأمنية بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة تحديات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشدد ولد محمد الأمين، خلال كلمته في الاجتماع الثامن لقادة الشرطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنظمه الأمانة العامة للإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، على حجم التحديات الأمنية التي تواجهها موريتانيا والجهود المبذولة لاستدامة الأمن والاستقرار في البلاد.
ويستمر الاجتماع لمدة يومين، حيث يقدم المشاركون عروضاً حول أساليب مكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، والاتجار بالبشر، والمخدرات، بالإضافة إلى موضوعات مثل انتشار الأسلحة النارية، والجرائم السيبرانية، وجرائم الملكية الفكرية الرقمية وأمن المعلومات. كما تتضمن العروض استخدام قواعد بيانات الإنتربول والتعريف بها، وتحليل المخاطر والتحديات الأمنية الجديدة.
ويضم الوفد الموريتاني، الذي يشارك في الاجتماع، إلى جانب المدير العام للأمن، مدير الشرطة القضائية المفوض الإقليمي، يحفظ ولد أعمر، ومدير ديوان المدير العام للأمن، المفوض الإقليمي عبد الله باب، ورئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول، الضابط الصوفي عالي محمياي، والعامل في مكتب الإنتربول، الرقيب الطيب يورو.