قال وزير التنمية الحيوانية، المختار ولد كاكيه، إن التحديات التي تواجه المجتمعات الرعوية جسيمة، لكن التصميم على بناء مستقبل أفضل هو السبيل الأمثل لمواجهتها. جاء ذلك في تصريحاته خلال انطلاق أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الرعي في نواكشوط، تحت شعار: “نواكشوط + 10: عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية، الإنجازات والمسارات المستقبلية”.
وأضاف الوزير أن منطقة الساحل قد حققت تقدماً كبيراً في السنوات العشر الماضية بفضل الجهود المشتركة، مشيراً إلى أن المنتدى يُعقد اليوم لتكريم وتعزيز هذه الشراكة المهمة التي ساهمت في هذا التقدم.
ويهدف المنتدى، الذي يستمر لثلاثة أيام، إلى تقييم مدى تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، كما تم الاتفاق عليها في “إعلان نواكشوط 2013”. كما سيتم مناقشة إنجازات البرامج والمشاريع المختلفة المنفذة في المنطقة خلال العقد الماضي.