الاخبارالمواضيع الرئيسية

الرئيس غزواني يعبر عن قلقه من التدهور الأمني في الكونغو

أعرب الرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الأفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم  الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الأمني المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ودعا الرئيس الموريتاني في تغريدة له -عبر منصة “إكس” -جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والوقف الفوري للأعمال العدائية، واستئناف الحوار السلمي لحل النزاع.

وفي مارس من العام الماضي، بحث فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو، بعد وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، مع ولد الغزواني، ملف الأزمة الأمنية في شرق الكونغو.

وبعد اللقاء نشرت رئاسة جمهورية الكونغو الديموقراطية منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن المباحثات المغلقة بين الرئيسين “استمرت لساعة”، قبل أن تؤكد أنهما تطرقا إلى “الأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسة (AFP) اليوم الاثنين، عن سماع دوي قصف بالمدفعية الثقيلة وسط غوما، فيما سادت الفوضى المدينة المحاصرة منذ عدة أيام.

وتسارعت الأحداث مؤخراً بشكل ملحوظ في الكونغو، بعد أن تمكنت حركة “إم 23” (المعروفة باسم “حركة 23 مارس) من السيطرة على بلدة مينوفا الاستراتيجية، لتواصل بعدها زحفها نحو غوما، عاصمة الإقليم.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد أعرب قبل أيام عن قلقه إزاء الهجوم المتجدد الذي شنته حركة 23 مارس في شرق  الكونغو والخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.

وفي بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه، أشار غوتيريش إلى استيلاء الحركة على مدينة ساكي في جنوب كيفو، مما يزيد من التهديد لمدينة غوما، منبها إلى أن كل هذا يزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية.

ويخوض شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد حرب استنزاف منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث تتوالى الاتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها تفشل في وضع حد للأعمال العدائية التي تشهدها البلاد.

وتعتبر حركة إم 23″ جماعة مسلحة تنشط شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تأسست عام 2012 بعد فشل اتفاق جرى توقيعه عام 2009 بين الحكومة والمتمردين، وتوصف بأنها الجناح المسلح لإثنية التوتسي التي يواجه قادتها اتهامات بأن لهم ارتباطات بحكومة رواندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى