
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رفضها لمخرجات القمة العربية الطارئة التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، والتي أقرّت خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة. واعتبرت تل أبيب أن البيان الختامي للقمة “لم يعكس حقائق الوضع بعد هجوم 7 أكتوبر”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، إن البيان الختامي للقمة “اعتمد على السلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، وكلاهما فاسدان ويدعمان الإرهاب”، على حد تعبيرها. وأضافت أن القمة تبنّت “وجهات نظر قديمة”، مؤكدة أن “الوقت قد حان لتشجيع سكان غزة على فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن خلال القمة أن المشروع المصري يهدف إلى إعادة إعمار وتنمية غزة دون تهجير سكانها، مؤكدًا أن الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وإعادة بناء القطاع.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز”، فقد أقرّ القادة والزعماء العرب خطة مصرية بقيمة 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة، كبديل عن المقترح الأمريكي السابق الذي قدّمه ترامب، والذي كان يشمل سيطرة أمريكية على القطاع وإعادة توطين بعض سكانه في دول مجاورة.
وتتوقع مصر أن تستغرق عملية إعادة الإعمار خمس سنوات، على أن تُنفَّذ المرحلة الأولى خلال عامين، بتكلفة 20 مليار دولار، تتضمن بناء 200 ألف وحدة سكنية.