
أكد رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، على ضرورة أن يشارك الجميع في الحوار السياسي المرتقب، معتبرًا أن هذا الحوار يشكل خطوة هامة في تلبية تطلعات الشعب الموريتاني. وأوضح في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن ما يجمع مكونات الشعب الموريتاني أكبر مما يفرقه، مشددًا على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.
وأضاف ولد بلخير أنه في القرن الحادي والعشرين لا يزال البعض يعتقد بأنه أفضل من الآخرين، بينما يعتبر آخرون أنفسهم أقل شأنًا من غيرهم، مطالبًا بمناقشة هذه القضايا وغيرها على طاولة الحوار لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وأشار ولد بلخير إلى سعادته بدعوة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحوار السياسي الشامل، معتبرا أن الدعوة تمثل وفاءً للالتزام الذي تعهد به خلال حملته الانتخابية، وأنها جاءت في الوقت المناسب نظرًا للظروف الحالية التي يمر بها البلد. وأكد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف السياسية والعلماء والمجتمع المدني في هذا الحوار من أجل رسم خطة وطنية لبناء دولة موريتانيا على أسس سليمة.
كما ذكر رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي الحوارات السابقة التي لم تحقق النجاح المطلوب، لكنه أعرب عن تفاؤله بالحوار المرتقب، مشيرًا إلى أنه سيضع البلاد على الطريق الصحيح نحو بناء دولة قائمة على أسس وطنية.
واختتم ولد بلخير تصريحه بالتأكيد على أن موريتانيا تلعب دورًا محوريًا في المنطقة كحلقة وصل بين الأمة العربية وأفريقيا، وهو ما يجب أن يتم الحفاظ عليه وتعزيزه في المستقبل.