
انطلقت الليلة البارحة بدار الشباب القديمة، فعاليات ليالي نواكشوط للمديح النبوي الشريف، التي ينظمها الاتحاد الوطني لمداحي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، التي دأب الاتحاد على إقامتها خلال شهر رمضان المبارك، إلى إبراز صفات وفضائل خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر شمائله وسيرته العطرة، شعرا وغناء وإنشادا ومدحا.
وقال محمد ولد اصوينع مكلف بمهمة في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، في كلمة له بالمناسبة، إن المدح تراث له منزلته المتميزة في الثقافة الموريتانية الأصيلة، وهو مزيج من الثقافة المحلية والثقافة العربية الإسلامية.
وأضاف أن هذا التراث خضع في محتواه وطريقة أدائه لخصوصيات المجتمع الثقافية والاجتماعية والذوقية والجمالية، مشيرا إلى أن المدح ينتشر في كل مناطق الوطن، فهو موروث ثقافي مفعم بالرمزية الدينية.
ومن جانبه، أبرز الحسن ولد ابراهيم رئيس الاتحاد الوطني لمداحي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهمية ليالي المدح وتشوق الموريتانيين لها.
وقال إن استحداث قطاع خاص بالفنون يعد خطوة نحو المصالحة مع كافة الفاعلين الفنيين والثقافيين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة شهدت تجاوبا كبيراً من طرف مختلف الفعاليات الثقافية والفنية وفق رؤية قطاعية يشرف عليها وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو .