
زار الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الجمعة قاعدة المرية العسكرية بولاية آدرار، وقاسم الضباط وضباط الصف والجنود إفطارهم.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة إن ولد الغزواني أدى صلاة المغرب والعشاء مع أفراد القوات المسلحة في هذه القاعدة العسكرية، كما تابع معهم محاضرة رمضانية، قدمها المستشار بالرئاسة أحمد ولد النيني، بعنوان: “الأمن طوق النجاة”.
وأضاف المكتب أن المحاضرة تركزت على ثلاثة محاور هي: نعمة الأمن ومكانته، والدفاع عن الوطن، وثواب الرباط في سبيل الله عز و جل.
واستقبل ولد الغزواني لدى وصوله القاعدة العسكرية في المرية من طرف كل من وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء حننا ولد سيدي ولد حننا، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة.
واستعرض ولد الغزواني داخل القاعدة العسكرية مفرزة من الجيش الوطني أدت له تحية الشرف.
ولفت المكتب الإعلامي للرئاسة إلى أن تناول ولد الغزواني الإفطار الرمضاني في هذه النقطة النائية من أرض الوطن، التي تبعد حوالي 1200 كلم، عن العاصمة نواكشوط، على الطريقة الموريتانية، وفي جلسة وصفها بالعائلية مع الجنود المرابطين لحماية البلاد.
ووصف المكتب الإفطار بأنه يُعد رسالة تضامن قوية مع حماة الثغور في الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك، عرفانا بسهرهم على الدفاع عن السيادة الوطنية والحوزة الترابية للبلاد، وبذلهم الغالي والنفيس لحماية أمن الوطن والمواطن بسواعدهم وبصدورهم في وجه أي تهديد.
وذكر أن هذه الزيارة الرمضانية كانت مصدر فخر واعتزاز للجنود بمختلف رتبهم، ورفعت من الروح المعنوية العالية لديهم.
ورافق الرئيس وشارك إلى جانبه في الإفطار الرمضاني، وفد ضم كلا من الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف، والوزير المكلف بالديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه، والمستشار بالرئاسة أحمد ولد النيني، وقائد الأركان الجوية الفريق محمد ولد الشيخ ولد بيدة الملقب “حماده”، وقائد الأركان الخاصة للرئيس الفريق إبراهيم فال الشيباني الشيخ أحمد، والمدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.



