
حذرت الحكومة التشادية الاثنين من أنها “تحفظ بحق الرد” في حال شنت القوات السودانية هجوما على أراضيها، وذلك بعد تهديدات أطلقها ضابط سوداني كبير.
وكان معاون رئيس أركان القوات السودانية ياسر العطا، قد قال في تصريح متداولن “إن مطاري نجامينا وأمد جراس أهداف مشروعة” لقوات بلاده.
وقال المتحدث باسم الخارجية التشادية إبراهيم آدم محمد إن هذه التصريحات “يمكن تفسيرها على أنها إعلان حرب إذا أعقبها تنفيذ”.
وأضاف أن “مثل هذا الخطاب، قد يؤدي إلى تصعيد خطير” في المنطقة وأن “تشاد تحتفظ بالحق المشروع في الرد بقوة على أي محاولة عدوان”.
وقال وسيط الجمهورية ورئيس وزراء تشاد الأسبق صالح كيبزابو في صفحته الرسمية على فيسبوك إن “السودان أعلن للتو الحرب على تشاد”.
وأضاف: “علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد، ونستعد له عسكريا، ونقوم بالتعبئة لهذا الغرض”.
ومنذ أكثر من ستين عاما تتهم نجامينا السلطات السودانية بالقيام بكل ما في وسعها “لزعزعة استقرار تشاد” لا سيما من خلال “تنسيق عمليات التمرد” و”دعم جماعة بوكو حرام”.
وفي نهاية أكتوبر 2024، نفت نجامينا تورطها في النزاع السوداني، بينما اتهمها المعسكر الموالي للجيش بلعب دور نشط في إيصال شحنات الأسلحة من الإمارات إلى قوات الدعم السريع.