دخل عدد من الدكاترة والمهندسين المشاركين في مسابقة اكتتاب 100 أستاذ لصالح التعليم العالي في اعتصام أمام مباني اللجنة الوطنية للمسابقات في نواكشوط، وذلك في أول أيام عيد الفطر.
وطالب المعتصمون الرئيس محمد ولد الغزواني، والوزير الأول المختار ولد انجاي بالتدخل العاجل لإنصافهم، متهمين لجنة الإشراف على المسابقة بإقصائهم دون مبرر.
وأكدت المجموعة ضرورة “إيقاف المسابقة التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف”، مطالبة بإعادتها بطريقة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص لجميع المترشحين. واتهموا اللجنة بالتلاعب في سير المسابقة، بما في ذلك التمديد مرتين في فترات الترشح، تغيير توصيف المقاعد، وتحويل بعضها إلى مؤسسات أخرى، بالإضافة إلى منع بعض المترشحين من المشاركة بشكل غير مبرر.
كما ذكر المعتصمون أن لجنة الإشراف قد تلاعبت في شبكة التنقيط وخرقت القانون الأساسي للوظيفة العمومية، مشيرين إلى أن اللجنة قامت بإقصاء 189 مترشحًا بعد إعلان نتائج المقبولية الإدارية، وذلك لأسباب اعتبروها غير موضوعية.
