
تجمهر العشرات من ذوي البحارة المفقودين منذ يومين أمام مقر خفر السواحل الموريتاني، للمطالبة بمعلومات حول مصير أبنائهم، الذين اختفوا بعد حادث تصادم بين باخرتين، إحداهما تابعة لشركة “هوندونغ” الصينية، والأخرى مملوكة لإحدى الشركات الأوروبية.
ويواصل الأهالي تواجدهم أمام مقر خفر السواحل على أمل الحصول على أي تفاصيل بشأن عمليات البحث أو معلومات عن ذويهم.
وفي تطور متصل، نظم عدد من قباطنة الصيد التقليدي وقفة احتجاجية أمام وكالة الشؤون البحرية، طالبوا خلالها بوضع حد لإبحار البواخر خلال الليل، لما يشكله من خطر دائم على سلامة الصيادين، مؤكدين أن الحوادث البحرية المتكررة أصبحت تهدد حياة العاملين في البحر.
وقال إبراهيم الزين، أحد المحتجين، إنهم يحتجون تضامنًا مع أهالي البحارة المفقودين، ودعوا السلطات المعنية إلى الإسراع في عمليات الإنقاذ والكشف عن مصير المختفين.
وأشار ولد الزين إلى أسماء بعض البحارة المفقودين، وهم: لمعدل محفوظ عباد، محمد أحمد، الدح بوب أسويد أحمد، والتراد كربالي.