
عبّر المصوّر الرسمي للرئيس التشيكي، توماس فونغيس، عن إعجابه الكبير بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط. ووصف فونغيس إحدى الدعوات التي حضرها بأنها “أكبر وليمة” رآها في حياته، في إشارة إلى كرم الموريتانيين وحسن ضيافتهم.
جاءت تصريحات فونغيس في منشور شخصي نشره بعد عودته من رحلة رسمية رافق خلالها الرئيس التشيكي، بيتر بافل، إلى موريتانيا وغانا. حيث قال في منشوره: “أما الطعام؟ لم أرَ في حياتي وليمة أكبر من تلك التي حضرناها في موريتانيا!” وأضاف أن حرارة الطقس العالية لم تؤثر على انطباعه الإيجابي عن كرم سكان نواكشوط وودهم.
وأوضح المصوّر الرسمي أن الرحلة كانت فرصة لتوثيق جوانب متعددة من الزيارة، إذ لم تقتصر مهمته على توثيق الأنشطة الرسمية فحسب، بل شملت أيضًا الحياة اليومية في مدن إفريقيا وأجواءها الفريدة. كما أشار إلى أن موريتانيا وغانا أظهرتا استعدادًا كبيرًا للتعاون مع جمهورية التشيك في ظل التحديات المشتركة بين إفريقيا وأوروبا، مثل الهجرة، والإرهاب، وتغير المناخ.
وفي ختام منشوره، قال فونغيس: “عدت إلى شقتنا في براغ، أفرز آلاف الصور وأتأمل في هذه الرحلة الفريدة من نوعها.”
تُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس تشيكي إلى موريتانيا، وهي تأتي في إطار سعي الحكومة التشيكية لتعزيز علاقاتها مع دول الساحل الإفريقي، في محاولة لتوسيع نطاق التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة.