
عقدت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم، اجتماعًا تحسيسيًا خصص لاستعراض وضعية المخدرات في البلاد، برئاسة المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، وبحضور كبار المسؤولين الأمنيين من الإدارة المركزية ومديري الأمن الجهوي في ولايات نواكشوط الثلاث.
وخُصص الاجتماع لتقديم عرض من طرف المفوض الإقليمي، يحفظ ولد أعمر، مدير الشرطة القضائية، تناول خلاله واقع انتشار المخدرات في موريتانيا، محذرًا من تصاعد الظاهرة التي باتت تشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام، خاصة في التجمعات الحضرية الكبرى.
واعتبر ولد أعمر أن مكافحة المخدرات تستدعي اعتماد مقاربة شاملة ومتوازنة، تدمج بين الإجراءات الأمنية الرادعة، والجهود الوقائية والتوعوية، إضافة إلى توفير فرص العلاج والتأهيل للمدمنين كوسيلة للحد من عودة الظاهرة.
ودعا إلى تكثيف التعاون بين مختلف الجهات المعنية، الأمنية منها والاجتماعية، من أجل بناء استراتيجية فعالة تتعامل مع المخدرات بوصفها تحديًا وطنيًا وأمنيًا يتطلب استجابة جماعية وتنسيقًا متعدد المستويات.