
انطلقت صباح الاثنين من العاصمة التونسية قافلة إنسانية كبرى تحت اسم “الصمود المغاربية”، في مبادرة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكانه.
وتضم القافلة مئات النشطاء القادمين من دول المغرب العربي، من بينها موريتانيا وتونس والمغرب والجزائر وليبيا، في إطار تحرك تضامني واسع غير مسبوق.
وبحسب تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، يشارك في القافلة أكثر من 7000 شخص، يسلكون طريقًا بريًا عبر الصحراء باتجاه الحدود المصرية، على أمل الوصول إلى القطاع عبر معبر رفح.
وتُعد هذه القافلة من أبرز التحركات الشعبية في المنطقة المغاربية دعمًا لفلسطين، خاصة بعد فشل محاولات سابقة للعبور بحريًا، مثل مبادرة خط بنغازي – العريش التي لم تُكلّل بالنجاح.