
أدانت عدة دول عربية، من بينها السعودية، العراق، الإمارات، مصر، الأردن، قطر، وسلطنة عمان، الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استهدف أراضي إيران، معتبرة إياه تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإقليمي ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأكدت سلطنة عمان، التي تضطلع بدور الوساطة في المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي، رفضها القاطع للغارات، مشيرة في بيان رسمي إلى أن “هذا التصعيد يُنذر بعواقب وخيمة ويقوّض مسارات الحل السياسي”. وأضاف البيان أن السلطنة “تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذا الانزلاق الخطير”.
وفي الرياض، عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها “للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي تمسّ سيادة إيران وتشكل خرقًا للقوانين الدولية”، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد.
من جهتها، اعتبرت قطر أن الهجوم يمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة مستقلة وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة”، داعية إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار.
وفي أبوظبي، أدانت الإمارات الضربات الإسرائيلية، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الأعمال العدائية، مشددة على ضرورة حماية الاستقرار الإقليمي.
كما أعربت الحكومة العراقية عن “رفضها القاطع لهذا العدوان”، مشيرة إلى أنه “يهدد السلم الدولي ويتطلب تحركًا حازمًا من الأسرة الدولية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال”.
الأردن بدوره ندد بشدة بالهجوم، مؤكدًا أنه يمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرًا عن قواعد القانون الدولي وميثاق المنظمة الأممية”.
وفي القاهرة، أبدت وزارة الخارجية “قلقها البالغ من التطورات المتسارعة”، معتبرة أن “العدوان يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي”، ودعت إلى التهدئة والامتناع عن التصعيد، مؤكدة أن الحلول السياسية تبقى السبيل الوحيد لتجنب الصراعات.