
أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، التزام المندوبية بمواكبة مسار تعليم أبناء الأسر الهشة حتى مراحل التعليم العالي، مع منح الأولوية للمصنفين في السجل الاجتماعي وللمتفوقين في صفوف هذه الفئات.
جاء ذلك خلال إشرافه، اليوم، على وضع حجر الأساس لسكن داخلي جديد بثانوية مال، حيث شدد على أن تعليم الأطفال يشكل “أولوية وطنية قصوى”، داعياً الأسر إلى الاضطلاع بدورها كشريك أساسي في هذا المسار الحيوي.
وأوضح ولد بد أن هذا السكن يُنجز في إطار شراكة بين “التآزر” واتحاد أرباب العمل الموريتانيين، بهدف تمكين التلاميذ من متابعة دراستهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتدعم تفوقهم الأكاديمي.
وأشار إلى أن السكن سيوفر للمستفيدين الإقامة والتغذية والرعاية الصحية، فضلاً عن الخدمات التربوية الأساسية، بما يعزز فرصهم في النجاح والاعتماد على الذات.
وحذر المندوب من تشغيل الأطفال في أعمال جانبية تعيق تحصيلهم الدراسي، مشدداً على أن “لا مكان للأطفال في سن التمدرس خارج مقاعد الدراسة”، ومؤكداً أن الاستثمار في تعليم الأجيال يمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل وطن مزدهر.